تدوم معزّتي للناس بترتيلا
من الغسق رويدا حتّى الأصيلا
ولم اجد فرداً ينعتني بخبثٍ كما
نعتّيني أنتِ فلم أجد لكِ مثيلا
بدهاءِ تسرقين الكلم من الفاه
ناكرة المعروف و تُرْدينه قتيلا
تجودين في الأروقةِ لمصلحةٍ
تبتغينها لكِ من ذاك الخليلا
ومن ثم تمطرينهُ بوابلٍ من الشتمِ
وبعضٍ من ذلك اللعنِ والتنكيلا
أتحسبين بأنكِ لهذا الامر بارعةٍ
في سوء تصرفكِ دون القليلا؟
كلاّ فأنّكِ ستدركين كل أخطاءكِ
وتلطمي خدّكِ مع شيءٍ من التنكيلا